28/11/2008

تذكيـــر

عـــيـدكــــم مبـــــــــــــــارك
وعـادكـــم الله عليه بخير وصحة وســـــلامة
صلاة العيد: 6:45 ص



عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إذا رأيتم هلال ذي
الحجة ـ وفي لفظ : إذا دخلت العشر ـ وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره )) .
رواه أحمد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه (83)،

***
وعشره الأول عشر مباركات وهن الأيام المعلومات التي أقسم الله بهن في محكم
الآيات في قوله : وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ وهن أفضل من كل عشر سواها والعمل فيها
أفضل من العمل في غيرها .
روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى
الله من هذه الأيام -يعني الأيام العشر- قالوا يا رسول الله:ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال: ولا الجهاد في سبيل الله.. إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من
ذلك بشيء.
فأكثروا فيهن من قول : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
وفي رواية للبيهقي ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر
الأضحى فكان سعيد بن جبير إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهادا شديدا حتى ما يكاد
يقدر عليه , وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : في أيام العشر يعدل
صيام كل يوم منها بصيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر
رواه الترمذي وابن ماجة والبيهقي
وعن أنس بن مالك قال : كان يقال في أيام العشر : بكل يوم ألف يوم ويوم عرفة
بعشرة آلاف يوم. رواه البيهقي
والأصبهاني وعن الأوزاعي رضي الله عنه قال : بلغني أن العمل في اليوم من
أيام العشركقدر غزوة في سبيل الله يصام نهارها ويحرس ليله
إلا أن يختص امرؤ بشهادة . رواه البيهقي .
وهذه العشر تحتوي على فضائل عشر :

الأولى : أن الله تعالى أقسم بها في قوله :
وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ
الثانية : أنه سماها الأيام المعلومات
الثالثة : أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا
الرابعة : أنه حث على أفعال الخير فيها
الخامسة : أنه أمر بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير فيها
السادسة : أن فيها يوم التروية اليوم الثامن وهو من الأيام الفاضلة
السابعة : أن فيها يوم عرفة اليوم التاسع وصومه بسنتين
الثامنة : أن فيها ليلة شريفة ليلة المزدلفة وهي ليلة عيد النحر
التاسعة : أن فيها الحج الأكبر الذي هو ركن من أركان الإسلام
العاشرة : وقوع الأضاحي فيها التي هي عَلَم من معالم الملة الإبراهيمية والشريعة المحمدية
وتقبل الله طاعتكم