07/11/2006

عامل و.. مطارة

Photobucket
الساعة كانت وحدة بعد الظهر، يوم مشمس من ايام شهر اغسطس وحرارة اكثر من عاليه، وأثناء انتظارنا لزحمة الإشارة، يعبر أمامي عامل شايل مطارة ماي على جتفه يبي يترسها ماي بارد ويرجع لربعه في القسيمة ...
المشهد عادي

بديت أتفكر بالنعمة اللي انا فيها مقارنة بهالعامل اللي مر امامي .. يعني ما كان من الممكن ووارد أن اكون أنــــا اللي شايل هالمطارة بدل ما يكون اهو اللي شايلها ؟؟؟
ويكون اهو اللي قاعد في سيارتي بدال ما انا اللي اكون.. مثلا ؟؟
حيل وارد ومو بعيدة .. لكن مشيئة الله وحده هي اللي جعلت
جيناتي "تخلق" في هذا البلد بدلا من أن تخلق في.. سوهاج او بنغلاديش او بورما
هذي بحد ذاتها .. مو نعمة ؟؟؟ بعدها بدت عمليات الفووكس على النعم
اللي الله انعم علينا فيها وبديت احمد ربي واشكره، على ان
خلقني على فطرة الاسلام
وأن خلقني.. عربي
وأن خلقني.. خليجي
وأن خلقني.. كووويتي
وجعل انتمائي لهالعائلة
وما وقف تسلسل افكارري الا
صوووت نشاز نقززززني من مكاني
كان .. هررن السيارة اللي وراي
اهني تذكرررت العامل .. تلفت يمين ويسار ادوره
لا شفت العامل ولا شفت مطارته
ولكني لمست نعمة من نعم الله علي
في موقف بسيط وسريع
ما يحتاج الا كثرة حمد ، وكثرة شكر
ربي لك الحمد كما ينغى لجلال وجهك .. وعظيم سلطانك